أكد خبراء شاركوا في محادثات بشأن تغير المناخ في فيينا استمرت 10 أيام، إمكانية الخروج باتفاق عالمي ملزم في أكتوبر المقبل بشأن خفض استخدام الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأضافوا أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي ومتوقع، فإن ذلك سيكون أكبر إجراء منفرد يتخذ للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري منذ أن تبنت الحكومات اتفاق باريس في ديسمبر الماضي بهدف الحد من موجات الحر، والفيضانات، والجفاف، وارتفاع منسوب المياه في البحار".

وأوضح الخبراء أن "الدول الغنية سيكون عليها بعد هذا الاتفاق، أن تعمل على وقف استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون" بحلول عام 2030، لإنهاء ظاهرة الاحتباس الحراري، باستثناء دول فقيرة قد تواجه صعوبة في تكلفة استخدام التكنولوجيات الحديثة، حيث ستعطى مهلة 10 سنوات أخرى للتحول إلى التكنولوجيات الجديدة". وتأتي المحادثات المتعلقة بمركبات "الهيدروفلوروكربون" في إطار بروتوكول مونتريال لعام 1987، الذي نجح في إنهاء استخدام مركبات "الكلوروفلوروكربون" للمساعدة في حماية طبقة الأوزون التي تقي كوكب الأرض من أضرار الأشعة فوق البنفسجية المتسببة لسرطان الجلد.