تنتج عائلة تركية في قضاء إزينة، بولاية تشانق، 101 نوع من المربيات، لا تقتصر فقط على أصناف الفواكه المختلفة والمنتجات العشبية، بل تشمل أيضا.. الفلفل الحار!.

وقال غون -الذي يعمل مع والديه وأخيه في إنتاج المربيات بورشة صغيرة في البلدة- إن "العائلة لها تاريخ عريق في إنتاج المربى تزيد على 50 عاما، والمنطقة التي نقطنها مليئة بالمواد الخام اللازمة لإنتاجها، وبناء على رغبات المواطنين، يتم الإنتاج المتنوع من المربيات".

عن الأنواع التي تنتجها ورشة العائلة من المربيات، قال إن "المربيات من النباتات والفواكه الطبيعية، فهناك مثلا عشب القريص، والنعنع الأخضر، والتوت الأسود، والفلفل، والموز، وجوز الهند، والجزر، واللافندر، وتوت السياج، والقرنفل، والسفرجل، والصنوبر، والليمون، والبرتقال، والتين، الشوندر، وأيضا مربى الحليب وغيرها".

وكشف غون أن "هناك مربى مصنوعا من الحليب والفلفل الحار، والاثنان عليهما طلب وحصلنا على ماركة مسجلة باسمنا لإنتاجهما، وأيضا من الشاي البري الذي ينبت في جبال قازداغي، كما ننتج مربى الصنوبر للزبائن الذين يعانون مرض السل".

وعن قصة إنتاج مربى الصنوبر، أفاد غون بأن "أحد الزبائن اقترح علينا الأمر، لأنه مفيد لمرض السل، فانتظروا موسمه ليكون طازجا، وبعد جني ثمار الصنوبر، عملنا على الطريقة الخاصة المقدمة، مع تعديلات وضعناها لتكون مطابقة للمقاييس المطلوبة، تم إنتاج هذا النوع من المربى، وأصبح كل عام لدينا كمية ثابتة مطلوبة يتم إنتاجها"، مشيرا إلى أن "مربى الصنوبر مفيد للرئتين والتنفس، وهي منتجة من المواد الطبيعية".

وأشار إلى أن "هناك مواد أولية من نباتات تنتج بشكل طبيعي في الجبال، وأخرى تتم زراعتها من قبلهم، فيما تستمر الأبحاث لإنتاج أنواع جديدة من المربيات"، مؤكدا أن عددها سيصل العام المقبل إلى 150 نوعا.