بعد ساعات من هدم 15 منزلا وتشريد 30 عائلة فلسطينية في مدينة القدس الشرقية، أعطت الحكومة الإسرائيلية، الضوء الأخضر لبناء 323 وحدة استيطانية جديدة في 4 مستوطنات بالمدينة، فيما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، إن إسرائيل تنفذ مخططات تهجير قسرية للفلسطينيين في الوقت الذي تكثف فيه من توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

وأشار عريقات إلى أن عدم قيام المجتمع الدولي بدوره في مواجهة الخروقات الإسرائيلية يضعه في خانة المسؤولية المباشرة عن الاعتداءات التي تمارس بحق أبناء شعبنا".

وكانت دائرة أراضي إسرائيل، قد نشرت عطاءات لبناء 130 وحدة في مستوطنة "حار حوماه" و89 وحدة في مستوطنة "غيلو" و68 وحدة في مستوطنة "بسغات زئيف" و36 وحدة في مستوطنة "النبي يعقوب" وجميعها من كبريات المستوطنات وفي جنوب وشمال القدس.


 


هدم المنازل

قالت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية هدمت منازل في التجمعات السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية في النصف الأول من عام 2016 أكثر مما هدمت العام الماضي بأكمله، لافتة إلى أن عدد المنازل التي تمّ هدمها خلال النصف سنة الماضية أكبر من عدد المنازل التي تمّ هدمها في كل عام كامل في العقد الأخير تجمع فيه منظمة بتسيلم المعطيات عن الظاهرة، باستثناء عام 2013، والذي كان حجم هدم المنازل فيه أكبر قليلا، وبلغ 175. وأضافت أنه منذ مطلع هذا العام وحتى نهاية يونيو الماضي، هدمت الإدارة المدنية 168 مسكنًا، وتركت 740 شخصًا بلا مأوى، من بينهم 384 قاصرًا، بينما هدمت العام الماضي، 125 منزلا وتركت 496 شخصًا بلا مأوى، من بينهم 287 قاصرًا". وبالتزامن فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 52 فلسطينيا في بلدة سلوان في القدس الشرقية بادعاء مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.





 




القصف بالصواريخ

أكد شهود عيان أن شابا فلسطينيا اشتبك لعدة ساعات مع مئات من عناصر الجيش الإسرائيلي في بلدة صوريف، قرب الخليل في جنوبي الضفة ، قبل استشهاده بإطلاق قوات الاحتلال صواريخ مضادة للدروع واستخدام جرافة لهدم منزل تحصن فيه.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات كبيرة من الجيش حاصرت المنزل الذي تحصن الشاب داخله، وخلال ذلك أطلق النار على القوات" التي ردت من جانبها بإطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع باتجاه المنزل، ثم قامت بهدم المنزل بواسطة آلية هندسية وقتلته".