التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح أول من أمس في الجزائر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري الدكتور محمد العربي ولد خليفة. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات.

وقال السفير الصالح في تصريح صحفي عقب اللقاء، إن المناخ السياسي السائد بين البلدين وأواصر الأخوة التي تربطهما كفيلة بتحقيق كل ما نطمح إليه على المستويات الاقتصادية والتجارية والثقافية. ودعا رجال أعمال البلدين إلى تبادل الزيارات والاطلاع عن قرب على الفرص التي يتيحها اقتصادا البلدين أمام المستثمرين الجزائريين والسعوديين. كما دعا المثقفين والأدباء والمبدعين ورجال الفكر إلى التعرف على تنوع وثراء الموروث الثقافي لكل من الجزائر والمملكة، وهو موروث يعكس بحق قوة وعراقة وأصالة شعبي البلدين. وأكد سفير خادم الحرمين لدى الجزائر أن المملكة على استعداد تام لتثمين أي جهد مشترك يخدم مصلحة الشعبين، وجاهزة لتجسيد أي مشروع من شأنه الإسهام بإيجابية في بناء اقتصاد متكامل يعود بالمنفعة المشتركة على الطرفين، وأن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حريصة أكثر من أي وقت مضى على تنويع وتطوير ورفع مستوى التعاون بين البلدين بما يجعل منهما نموذجا يقتدى به عربيا وإسلاميا ودوليا، وهو أمر ممكن التحقيق، على خلفية الإرادة والرغبة المشتركة التي تطبع العلاقات الثنائية حاليا.