أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أن الجيش الأميركي شن غارات جوية في ليبيا أمس بطلب رسمي من حكومة الوفاق الوطني لاستهداف معقل تنظيم داعش في سرت.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، بيتر كوك، في بيان "بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، شن جيش الولايات المتحدة غارات محددة على أهداف لتنظيم داعش في سرت بليبيا لدعم قوات هذه الحكومة في مسعاها لهزم داعش في معقلها الأساسي في ليبيا".
وأضاف أن الرئيس باراك أوباما أجاز تنفيذ الضربات عقب توصية من وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مشيرا إلى أن مزيدا من الضربات الأميركية ضد التنظيم في سرت "سيمكن حكومة الوفاق الوطني من تحقيق تقدم حاسم وإستراتيجي".
وفي وقت لاحق، قال بيتر كوك، إن الضربات الأميركية استهدفت موقع دبابة وسيارتين لتنظيم داعش بسرت، مضيفا أن أقل من 1000 وربما بضع مئات من مقاتلي داعش لا يزالون في سرت.
في الأثناء، قال رئيس الوزراء الليبي فائز السراج، إن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة طلبت من الولايات المتحدة شن ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سرت وإن أولى الضربات نفذت أمس.
وذكر في بيان بثه التلفزيون الحكومي أن أولى الضربات نفذت في مواقع محددة في سرت أمس وألحقت خسائر كبيرة في صفوف داعش.