استغرب رئيس نادي الخلود الأسبق عضو جمعيته العمومية سليمان المزروع ما جاء في تصريحات رئيس النادي الحالي لـ"الوطن"، ونشرت في الثلاثين من يوليو الماضي بعنوان "رئيس الخلود: الدخل 495 ألفا وموسمنا 6 مباريات".

وبين المزروع أن ما يتعلق بالمداخيل السنوية للنادي مخالف تماما للحقيقة التي لا تقبل الجدل وتثبتها الحقائق والسجلات، مبديا تساؤلاته عن مبررات عدم ذكر الأرقام الحقيقية، فإيرادات النادي سنويا تقارب 1.128 مليون.

إيرادات عالية

فصل المزروع إيرادات ناديه، حيث يبلغ دخل المجمع السكني 21 شقة و20 محلا تجاريا 266.5 ألف ريال، فيما يدخل الخزينة 90 ألفا من النادي الصحي، وتدر صالة العلاج الطبيعي على النادي 72 ألفا، مشيراً إلى أن مستثمره متعاقد مع النادي بطريقة غير نظامية (على حد وصفه)، ودخل محطة المحروقات ومرافقها 160 ألف ريال سنويا، وإيجار موقع الصراف الآلي 30 ألفا.

وقال الرئيس الأسبق "لو اعتبرنا أن المسجلين كما جاء في تصريح الرئيس الحالي 80 لاعبا فإن الدخل من الأكاديمية سيكون 160 ألفا لمدة 10 أشهر فقط لا لسنة كاملة، إضافة إلى الإعانة السنوية للهيئة العامة للرياضة بمعدل 350 ألف ريال سنويا".

مبالغ إضافية

شدد المزروع على أن الأرقام تضاف إليها المبالغ التي دخلت خزينة النادي في عهد الإدارة الحالية غير الدخل السنوي الثابت، وزادت على 5 ملايين، منها المكرمتان الملكيتان، ومكافأة صعود شباب الممتاز، والتنازل عن لاعبين لعدد من الأندية وغير ذلك، مؤكدا أن هُناك مداخيل أخرى لا يعلم عنها أعضاء الجمعية العمومية بسبب تكتم الإدارة وعدم شفافيتها، كإيجار متجر النادي ورسوم العضوية، ليفوق الدخل في عهد الإدارة الحالية 11 مليون ريال.



احترام الأنظمة

أكد سليمان المزروع أنه يجب احترام أنظمة الهيئة العامة بخصوص دورهم وحقهم في الاطلاع والاطمئنان على سير العمل بالنادي إداريا وماليا، وهو الأمر الذي في مصلحة الإدارة قبل غيرها، مبينا عزمهم كأعضاء الجمعية العمومية على أن تكون الجمعية العادية المقبلة بداية لتطبيق وتفعيل نظام الجمعية العمومية وواجباتها، وهو ما يجب أن تستعد له الإدارة وتحترمه لضمان سير العمل بطريقة علمية وجماعية مدروسة ومتفق عليها لا بأسلوب فردي وعشوائي أسهم خلال الفترة السابقة في هدر موارد ومقدرات النادي بلا مردود يذكر بدليل الوضع المزري لألعاب النادي حاليا الذي لا يتواكب مع طموحات محبيه.