أعلنت الهيئة العامة للرياضية ديون الأندية، وبات كل ناد يعرف ما يتوجب عليه دفعه لتسيير أموره وبرنامجه الإعدادي للموسم الجديد، والغريب في الأمر أن نادي الاتحاد مظلوم من الهيئة، ومن اللجنة التي شُكلت داخله أخيرا، وأمضت أكثر من شهرين دون تحديد ما الذي حدث لهذا الكيان الكبير؟
ذكر الأمير عبدالله بن مساعد في لقاء تلفزيوني سابق، أنه تواصل هاتفيا مع رئيس النادي السابق إبراهيم البلوي، وطمأنه على أن آلية السداد للديون والالتزامات في مسارها الصحيح، والأمور تمام، ليأتي تقرير الهيئة نفسها وبيانها التويتري منافيا لما صرّح به رئيس النادي، وسمح له بالمغادرة دون سؤال أو استفسار عن كثير من الأمور المالية والقانونية مثل:
عامان متتاليان لم تقم فيهما جمعية عمومية
القرض البنكي لماذا لم يسدد مطالبات سوزا والشربيني؟
أين أموال نادي الاتحاد لدى الغير؟
ما خفايا عقدي المدرب بيتوركا مرتين ذهابا وإيابا؟
لماذا لم تدفع رواتب المحترفين الأجانب "ريفاس ومارتن ومونتاري" قبل أن تغادر إدارة الإنقاذ المزعوم؟
لماذا لم تجدد وكالة محام ليواصل النادي قضيته ضد شركة الاتصالات؟
أين ذهبت مداخيل النادي من تذاكر الجماهير والرعاة وغيرها. طوال موسم واحد فقط، طالما رواتب اللاعبين ومقدمات عقود بعضهم، ورواتب العاملين متأخرة أكثر من 20 شهرا؟
الأهم من هذا كله: كيف تم إعادة مبلغ 55 مليون ريال ديونا على النادي في بيان الهيئة، على الرغم من أنها أسقطت سابقا في بيان للجنة شكلت سابقاً، تم خلالها حلّ مجلس الإدارة بأكمله دون وجه حق؟.
وهنا أسئلتي للهيئة:
لماذا ألزمتم المسعود بـ30 مليونا لتكلفة عام واحد، ورفضتم تزكية الرئيس الفخري للنادي العميد الأمير طلال بن منصور، شفاه الله وعافاه؟، وما الذي تخفيه لجنة التدقيق المالية في المشهد الاتحادي العام المرتبط بصلة؟.
في الختام: هل سيكون لكم الموقف نفسه في أندية أخرى كالهلال والأهلي والنصر مثلا؟، ثم ما ذنب إدارة المسعود لتحملها كل ذلك؟.