أكد الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن الفائز بجائزتي نوبل والملك فيصل العالمية، الدكتور أحمد زويل، الذي وافته المنية

مساء أول من أمس، كان على تواصل دائم مع جائزة الملك فيصل، وقال: البروفيسور أحمد زويل قامة علمية عالمية، لعبت دورا مميزا ومؤثرا في عالمي الفيزياء والكيمياء. وتميز بقدرته الفريدة على استنباط التقانات المتطورة واستخدامها في إيضاح المفاهيم النظرية الأساسية وإثباتها، وحقق إنجازات علمية مميزة، من بينها استخدام أطياف أشعة الليزر فائقة السرعات لمتابعة الحزم الضوئية للجزئيات، ورصد حركتها بدقة متناهية، تسمح برؤية التفاعلات الكيميائية لحظة حدوثها.

وتقديرا لنبوغ البروفيسور زويل وريادته في الكيمياء وفيزياء الليزر، مُنح جائزة الملك فيصل العالمية في الفيزياء عام 1989. أما جائزة نوبل فقد فاز بها في الكيمياء، وذلك عام 1999، أي بعد عشر سنوات من فوزه بجائزة الملك فيصل. وظل العالِم زويل على تواصل مع جائزة الملك فيصل خلال عضويته للجان الاختيار لعدة سنوات. وبرحيله خسر العالم باحثا مسلما أخلص لعلمه وخدم البشرية منذ انطلاقته من جمهورية مصر العربية، وتحديدا من جامعة الإسكندرية. وجائزة الملك فيصل العالمية تقدم خالص عزائها لأسرته وذويه، ولكل الأوساط العلمية في أنحاء العالم.