تسببت شركة كو سبورت أكبر موزع لتذاكر الأولمبياد، والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، في حالة غضب عارمة بين الجماهير الذين انتظروا ساعات للحصول على تذاكرهم لأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.

وطلبت الشركة التي توزع التذاكر على المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وعدة دول أخرى من الجماهير الذهاب إلى مقر توزيع التذاكر في ريو للحصول على تذاكرهم التي قاموا بشرائها من الشركة في بلادهم. وانتظر أكثر من 100 مشجع أكثر من 5 ساعات، وذكر آخرون أن عملية الانتظار امتدت ساعات طويلة.

وتعرضت الشركة لانتقادات مشابهة في أولمبياد 2012 في لندن، بعد أن اضطر البعض إلى الانتظار ست ساعات للحصول على التذاكر.

وأشار الأسترالي مارك لانسر إلى أنه وصل إلى المكان في العاشرة صباحا، وعلم أنه سيضطر مبدئيا للانتظار أربع ساعات للحصول على التذاكر، وأكد أنه سمع بعض حاجزي التذاكر يصيحون في العاملين في مركز التذاكر. وتقل مبيعات التذاكر في ألعاب ريو عن دورتي لندن وبكين، إذ يتبقى نحو 1.2 مليون تذكرة تنتظر البيع حتى الآن. وذكر منظمو الدورة أنهم سيمنحون 280 ألف تذكرة إلى أطفال المدارس العامة في ريو.