كشف عدد كبير من البائعين العرب الموجودين في "شارع العرب" في العاصمة البريطانية لندن أنهم لم يكونوا على دراية بإقامة مباراة كأس السوبر السعودي في مدينتهم، التي ستقام غدا على ملعب "كرافين كوتاج" التابع لنادي فولهام، ولم يعلموا بتلك المناسبة وتوقيتها إلا بعد أن لمسوا وجودا مكثفا من قبل السعوديين في المنطقة.


فرصة جيدة

عد البائعون، في استطلاع أجرته "الوطن" على عدد من المحال أن استضافة مدينتهم للمباراة لا يعني لهم شيئا من الناحية الفنية، على اعتبار عدم معرفتهم بالدوري السعودي وأنديته، بيد أنهم وصفوها بـ"الفرصة الجيدة" التي ستجعلهم يتعرفون عليها، وكشف الباعة العرب أنهم يعرفون الفريقين بشكل عام ولكنهم يجهلون الكثير من التفاصيل، وأبانوا بأن الكرة السعودية كانت تحمل عددا من الأسماء المميزة في السابق ولكن الصورة حاليا تبدو غير واضحة بالنسبة لهم. وامتدح عدد من الباعة الحراك الاقتصادي الذي أحدثه السعوديون خلال اليومين الماضيين باعتبار وجودهم الكبير، مبينين أنهم سيستغلون فترة وجودهم بنصب العديد من شاشات التلفزيون لبث أحداث اللقاء، خاصة وأن كثيرا من الجماهير يجد فرصة متابعة المباراة من أحد المقاهي الموجودة على أكثر شوارع العالم شهرة بمثابة "فرصة لن تتكرر".




تحدي سومة وأسامة

ازدحم شارع العرب مساء أمس حتى ساعة متأخرة بالجماهير السعودية التي حرصت على الحضور فيه وتبادلت من خلاله عبارات التحدي، إذ رسمت الجماهير الأهلاوية تحديها وعلقت آمالها، بعد الله، بمهاجم فريقها وهدافه عمر السومة، في الوقت التي اعتبر الهلاليون أن وجود زميله السابق أسامة هوساوي سينهي خطورته، فيما حضرت شخصيات هلالية في الشارع تقدمهم نائب الرئيس عبدالرحمن النمر الذي فضل عدم الدخول في أحاديث جانبية تخص اللقاء.





إجراء احترازي

اتخذ أعضاء وفد اتحاد كرة القدم فندق "ذا لينجهام" القريب من منطقة "هايد بارك" مقرا لسكنهم، فيما يتواصل في التاسعة من صباح الغد بيع تذاكر المباراة، وشهدت شبابيك التذاكر صباح أمس إقبالا ضعيفا، يتوقع أن يزداد في يوم اللقاء، وتنظيميا ستغلق شرطة المقاطعة الممرات المؤدية إلى الملعب قبل انطلاق الصافرة بـ90 دقيقة كإجراء احترازي.

إلى ذلك خاض الفريق الأهلاوي مرانه الأول على ملعب نادي "ستينز تاون" الذي يلعب في دوري الهواة وتأسس عام 1892، وفضل جهازه الفني إغلاق المران بالكامل ولم يسمح لوسائل الإعلام بحضوره، فيما خاض الهلال مرانه على ملعب "متروبوليتان بوليس" العائدة ملكيته لفريق هواة تأسس عام 1919، وسمح لوسائل الإعلام بالحضور في الربع ساعة الأولى من التدريب قبل أن يطلب مدرب الفريق مغادرتهم.