أعادت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بإمارة منطقة نجران فتح شوارع المخطط الجنوبي بحي الشرفة بمدينة نجران، بعد أن تم البناء على الشوارع وتحويل المخطط السكني إلى مخطط عشوائي رغم اعتماده من أمانة نجران قبل عشر سنوات تقريبا، ولكن لم يتم متابعة المخطط من مراقبي الأمانة، حيث تم الاستيلاء على الشوارع رغم إنه مخطط سكني.

وأكد مصدر إلى "الوطن" أمس، أن لجنة التعديات تمكنت من إعادة فتح الشوارع حيث حررت أربعة شوارع وسط اعتراضات المحدثين، ولكن قوة النظام وتوجيهات أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أسهمتا في فتح الشوارع بمتابعة جادة من قبل رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات نادر آل زبر، وبحضور رئيس مركز إمارة رجلاء سعيد الأسمري، حيث تمت الإزالة وإعادة المخطط السكني الذي تحول إلى مخطط عشوائي رغم اعتماده وفق مخططات أمانة نجران في عام 1427، ولا تزال لجنة التعديات تواصل عملية الإزالة لإعادة شوارع المخطط بدلا من العشوائية التي تسيطر عليه.