في وقت تؤكد وزارة التعليم حرصها على جودة المقاصف المدرسية، وإدراج تشغيلها ضمن خطتها التطويرية، باعتماد عقود تشغيلية لمتعهدين يضمنون جودة الخدمة للطلاب والطالبات، أقرت الوزارة في اتجاه آخر العقود بـ"الباطن" لتشغيل تلك المقاصف.
وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن الوزارة أدرجت ضمن نظامها الإلكتروني "نور"، قوائم تسجيل المتعهدين الأساسين مع إتاحة المجال لتسجيل المتعهدين في الباطن، وربطهم بالأساسيين وعرض المدارس المرتبطة بكل منهم، كما يمكن لإدارات التعليم عرض المداس المشغلة بـ"الباطن"، المدرجة من قبل مسؤولي الصندوق المدرسي.
وكان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم "تطوير" أسند تشغيل المقاصف لبعض الشركات الراغبة في تولي تشغيل المقاصف خلال الأعوام القليلة الماضية، فيما يتم تشغيل مقاصفها المدرسية دون أي عقود رسمية، وذلك بشكل ذاتي من قبل مديري ومديرات المدارس في بعض المدارس وخاصة بالمناطق النائية.
واشترطت "تطوير"على الشركات المشغلة وجود مختصين في التغذية ضمن فريق العمل الذي سيتولى تشغيل المقاصف من الشركات، وتأمين طاقم العمل المدرّب ليقوم بتشغيل المقاصف، والتركيز في نوعية وجودة الوجبات والمشروبات المقدمة، ومطابقاتها للمعايير الصحية.
وجود مختصين في التغذية
تأمين طاقم العمل المدرّب لتشغيلها
التركيز في نوعية وجودة الوجبات
مطابقة الأغذية للمعايير الصحية