ساد القلق عددا من الرياضيين بعد أن غطى اللون الأخضر الغامق مسبح أولمبياد ريو، وبدا المسبح وكأنه بركة أو مُستنقع وليس مسبحا. والفشل في تعديل لونه قد يشير إلى أن المُشكلة أكبر مما هو متوقع.

في البداية، بعد أن طوّق القلق هذا المسبح المُخضر، أكد المسؤولين والخبراء أن السبب المحتمل هو الطحالب. الأمر الذي سمح لها بالانتشار هو وجود مشكلة في المسبح نفسه، والتي أدت إلى فقدان الكلور الذي يكسبه اللون الأزرق.

ولكن لو كانت هذه هي المشكلة بالفعل لكان حلها بتعديل مستويات الكلور عن طريق إضافة مواد كيميائية إلى المسبح، والتأكد من توزعها بالشكل المطلوب، كي يعود المسبح صحيا. ولكن لم يحدث هذا الأمر، والمسبح ما زال أخضر اللون.

في بعض الصور يظهر المسبح الآخر فيروزي اللون. ولكن يبدو أن السبب وراء ذلك الإضاءة وانعكاس الألوان القادم من إعلانات العلامات التجارية جوار المسبح.

في اليوم الأول من اخضرار المسبح، ذكر المسؤولون أن المُشكلة تحت السيطرة وأنها ستحل قريبا. وقال المتحدث الرسمي لأولمبياد ريو ماريو أندرادا "المشكلة كانت انتشار الطحالب وستعالج".

وقال "السبب وراء ذلك هو الحرارة وقلة الرياح. لقد قمنا بجميع الفحوص الكيميائية. وسيكون المسبح أزرق اللون".

وأضاف مازحا "لو كان أخضر أو أصفر اللون سنعلم أنه أمر وطني" مشيرا بألوان العلم البرازيلي.

وعلى الرغم من أن الطحالب التي يُعتقد أنها السبب لهذا اللون ليس في حد ذاته أمرا خطيرا، ولكنه قد يتسبب في مشاكل أخرى. الأمر الذي دفع الخبراء إلى القول إنهم لن يسبحوا في هذه المياه احترازا.