أكد المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك سلمان المالكي لـ"الوطن"، أن الكشف الصحي ومعرفة توجه أفكار "ساكب النجاسة" في مسجد تبوك، ستكون من أولويات الإجراءات التي ستتخذ بحقه، مبينا أنه لا يمكن معرفة الإجراءات المختصة بالجهات الأمنية بعد إلقاء القبض على الجاني، إلا بعد الكشف عليه ومعرفة دوافع فعلته.
وأضاف المالكي أن الكشف على حالة الشخص عقليا، وتوجهاته الفكرية هو ما سيحدد الإجراءات النظامية التي ستتخذ بحقه، مشيرا إلى أن فرع الوزارة بمنطقة تبوك أحال القضية إلى الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم، وأنه سيتم خلال اليومين المقبلين تحديد حالة الشخص وأسباب فعلته، مؤكدا أن هذه الحالة تعتبر جديدة.
وفيما يتعلق بالعقوبات المتوقعة، قال إنها من اختصاص الجهات ذات العلاقة، ولا يمكن التعدي عليها لأنها حقوقية وأمنية.
إلى ذلك، أكد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة تبوك الشيخ محمد بن عبدالحميد السميري، أن حادثة جامع الملك فهد مستنكرة ومستهجنة تأباها الطبائع السوية، ولا يقدم عليها إلا شخص فقد إنسانيته، واتخذ عقله وراءه ظهريا، مشيرا إلى أن هذه الحادثة النادرة اعتداء سافر بغيض على حرمة المساجد التي أمر الحق - تبارك وتعالى - بصيانتها والمحافظة عليها.
جاء ذلك عقب انتشار مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، يبين دخول رجل إلى جامع الملك فهد بحي الصالحية، وسكب ماء يعتقد أنه نجس. وأوضح السميري أن فرع الوزارة تلقى الخبر، وكلف لجنة للتحقق من الحادثة، حيث تبينت صحة المقطع. كما أحالت اللجنة الحادثة إلى الجهات الأمنية لمتابعة الجاني حسب المتبع نظاما، وتزويد مقام الوزارة بنسخة من تقرير اللجنة.