تركت الرياضية الروسية داريا كيلشينا ضائعة ومشوشة بسبب تضارب القرارات التي صدرت بخصوصها في الساعات القليلة الأخيرة إن كان من الاتحاد الدولي لألعاب القوى أو محكمة التحكيم الرياضي.

ودخلت لاعبة الوثب الطويل إلى ألعاب ريو 2016 على أساس أنها الروسية الوحيدة في رياضة أم الألعاب المسموح لها بالمشاركة في الألعاب بعد إقصاء جميع مواطنيها بسبب فضيحة التنشيط المنظم الذي كشفت عنه الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وأكده تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.

وسمح لكليشينا بالمشاركة في ألعاب ريو لأنها مقيمة في فلوريدا بالولايات المتحدة منذ عام 2013 وتتدرب في أكاديمية "آي ام جي" الشهيرة، وهي تلبي تماما المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الدولي.

ثم صدر الجمعة الماضي القرار المفاجئ من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإقصائها من ألعاب ريو وعدم الاعتراف بها كرياضية مؤهلة للمشاركة في الألعاب الأولمبية، لأنه وكما كشف مصدر مقرب من الملف يبدو أن اسم كليشينا ورد في تقرير ماكلارين. وأعلن بعدها المتحدث باسم الاتحاد الدولي أن "هذا السحب يستند إلى معلومة جديدة حصلنا عليها وتشاركناها مع داريا الأسبوع الماضي".

"إنها مشوشة تماما"، هذا ما أكده محامي الروسية بول جرين بعدما تواصلت فصول قضية موكلته بالقرار الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي التي أمرت بعودتها إلى الألعاب بعدما قبلت الاستئناف المقدم من الرياضية البالغة من العمر 25 عاما.