شنت الشرطة التركية حملة دهم موسعة، أمس، على شركة للبيع بالتجزئة، وأخرى للرعاية الصحية والتكنولوجيا، واعتقلت عشرات الأشخاص في واحدة من كبرى المداهمات على الشركات الخاصة منذ محاولة الانقلاب الشهر الماضي. وقالت مصادر إعلامية إن الشرطة دهمت مقر الشركتين، للاشتباه بتقديمهما دعما لمجموعة غولن.

وأكدت شركة "إيه 101" التي تدير آلاف المتاجر في أنحاء تركيا أن شرطة الجرائم المالية فتشت مقرها الرئيسي في إسطنبول لست ساعات، مضيفة أنها تعاونت مع الشرطة، واستمرت في أداء عملها كالمعتاد. وأشارت إلى عدم وجود صلات مؤسسية أو مالية أو تجارية بأي جماعة غير قانونية، غير أنها اعترفت بأن بنك آسيا الإسلامي كان أحد مساهميها في وقت من الأوقات. وأسس البنك أتباع كولن لتسيطر عليه لاحقا السلطات التنظيمية.