تأخر وصول العمالة المنزلية الصومالية لـ75 يوما، وذلك بعد تصريح مستشار الرئيس الصومالي ومسؤول ملف العمالة الصومالية الشيخ علي محمود لـ"الوطن"، عن قرب إنهاء إجراءات سفر العمالة المنزلية في شعبان الماضي ووصولهم في رمضان، مؤكدا من جديد في اتصال هاتفي أمس عن تعطل إجراءات الحصول على التأشيرة لدى السفارة السعودية في نيروبي، بسبب تغيير طاقم السفارة بطاقم جديد، وعدم وجود الموظفين المعنين.
رفع الحظر
كشف الشيخ علي محمود أن فتح الاستقدام للعمالة الصومالية كانت بتوجيه كريم من القيادة السعودية، بإزالة الحظر عن العمالة الصومالية، والسماح لها بالعمل في السوق السعودي بكل القطاعات.
وبيّن أن الجهات المعنية قامت بإزالة الحظر بشكل جزئي يشمل في الوقت الحالي العمالة المنزلية فقط، وما زال الموضوع تحت المتابعة خلال وزير العمل الصومالي، بتوجيهات من الرئيس الصومالي، مؤكدا عدم وجود أي رفض من الجانبين لعمل العمالة الصومالية في السوق السعودي، إنما تأخرت الإجراءات الرسمية، وتنفيذ مقررات الأمر السامي في هذا الشأن.
عوائق إجرائية
أشار علي محمود، إلى أن فتح الاستقدام لكل المسارات لم يتم البت في شأنه حتى الآن وسيتم الاجتماع مع الجهات المختصة في الجانب السعودي مع بداية العام الهجري.
وقال إن إزالة الحظر بشكل جزئي كان غير متوقع، وحصر العمل في العمالة المنزلية فقط غيّر مجرى الاتفاقيات، مشيرا إلى مناقشة البرلمان الصومالي في أكثر من جلسة منع إرسال العمالة المنزلية فقط إلى السعودية.
ضعف إمكانات السفارة
أوضح علي محمود، أن وزارة العمل الصومالية كانت بصدد إرسال 100 عامل وعاملة منزلية بداية رمضان الماضي، ولكن ضعف إمكانات السفارة السعودية في نيروبي، المكلفة بملف الاستقدام من الصومال، حال دون ذلك لتغيير القائم بأعمال السفارة ومعظم طاقم العمل السابق، وتم تأجيل استكمال الإجراءات لما بعد الحج، مبينا أن هناك إقبالا ضعيفا من العمالة الصومالية للعمل، لحصر الاستقدام على العمالة المنزلية، وتأخر إنهاء الإجراءات من السفارة السعودية لإصدار التأشيرات اللازمة.