تحولت مناسبة زواج بمحافظة خميس مشيط مساء أول من أمس، إلى مشاجرة انتهت إلى مقتل أحد أطرافها، وإصابة آخر، فيما شددت الجهات الأمنية متابعتها لأطراف القضية، وحراستها لأحد المستشفيات الأهلية بالمحافظة.

وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة عسير الرائد زيد القحطاني، في بيان صحفي أمس، أنه ورد لشرطة محافظة خميس مشيط مساء الجمعة الماضي، بلاغ عن مضاربة في أحد قصور الأفراح نتجت عنها إصابة شخصين بآلة حادة، أدت إلى قتل أحدهما، وفور ذلك تم إكمال إجراءات الاستدلال الأولية، بإشراف مباشر من مدير شرطة عسير اللواء صالح القرزعي، وجرى تشكيل فريق عمل ميداني وتكثيف التواجد الأمني، وعمل النقاط الأمنية في كافة مداخل ومخارج المحافظة للبحث عن المتهمين، وبفضل الله تم تحديد موقعهما والقبض عليهما، وأشعرت هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. إلى ذلك، عبر مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، عن تذمرهم من ارتفاع وتيرة الشيلات في جميع مناطق المملكة، وخاصة لدى فئة الشباب، فيا اعتبرها البعض غير بعيدة عن المخدرات في نتائجها، فيما تعالت أصوات أخرى بالمطالبة بضبط عملية حمل السلاح، وخاصة في مناسبات الزواجات، مؤكدين أن هناك صغار سن يحملون أسلحة نارية وأخرى بيضاء خلال المناسبات والأفراح، مما قد تكون أدوات لتفاقم أي مشكلة خلال المناسبة، مطالبين الجهات المعنية بضبط الشيلات وحمل السلاح والضرب بيد من حديد على المخالفين.

وبحسب مصادر لـ" الوطن"، فإن عددا من مراكز الشرطة بمنطقة عسير تلزم ملاك القاعات وصالات المناسبات والزواجات، بحضور المستأجر لمركز الشرطة، وتوقيع تعهد بعدم السماح بإطلاق النار خلال وقت المناسبة.