بعد إكمالها السيطرة على محافظة أبين، وطرد مجاميع تنظيم القاعدة الإرهابي من مدينتي زنجبار وجعار، عقب مواجهات عنيفة مني فيها المتطرفون بخسائر كبيرة، وفقدوا العشرات من مقاتليهم بين قتيل وجريح، شرعت قوات الجيش الموالي للشرعية في تأمين تلك الانتصارات، حيث دفعت بالمئات من الجنود والآليات لحماية المحافظة، كما تم نشر نقاط تفتيش وحواجز أمنية في مداخل المدن، تحسبا لوجود بقايا لعناصر التنظيم. وهو ما أدى إلى عودة الحياة لطبيعتها في معظم مدن المحافظة. وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن وزير الداخلية اللواء حسين عرب قام بزيارة إلى المحافظة، وقف فيها على سير الإجراءات الأمنية، وتفقد القوات التابعة للشرعية. وأشار عرب إلى أن الشرعية لن تكتفي فقط بطرد المتطرفين من أبين، بل ستواصل مطاردتهم في محافظة البيضاء المجاورة التي هربوا إليها. وعن إمكانية عودتهم إلى أبين ومهاجمة الجيش الوطني قال عرب إن مئات الجنود الذين وضعوا في نقاط التفتيش بالمحافظة سيظلون في مواقعهم، للتصدي للإرهابيين إذا فكروا في العودة، وسيتم دعمهم بمزيد من العناصر والأسلحة.