يحرص بعض المقبلين على الزواج على التفنن في إخراج بعض الزفات التي تكون خارجة عن المألوف والعادات، وذلك لجلب أنظار الناس إليه، أو لتغيير النمط الذي سار عليه من قبله.

ويقول شقيق العريس تركي القويعاني "إن زفة أخيه بواسطة الجمال إلى قاعة الأفراح كانت فكرة مرفوضة من قبلهم، لكنّ أخاه كان مصرا على الأخذ بها"، مشيرا إلى أن الحضور لم يتوقعوا دخول العريس بهذه الطريقة، الأمر الذي أثار إعجابهم واندهاشهم في الآن ذاته، من طريقة إحياء تراث الأجيال السابقة.

وتثير مثل هذه التصرفات كثيرا من الجدل والنقاشات حولها، فبعضهم يعتبرها لفتا للأنظار والشهرة، والبعض الآخر يعتبرها تصرفات للتحدي وإظهار التنافس بين الأصدقاء، كما يعتبرها آخرون مدعاة للتبذير وصرف المال في غير محله.