تبنى تنظيم داعش مسؤولية التفجير الإرهابي الذي وقع في عدن أمس، واستهدف مركز تجنيد تابع للجيش، وأسفر عن مقتل نحو 60 شخصا، وأشار مسؤول في أجهزة الأمن إلى أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام إلى الجيش على مقربة من مدرسة شمال عدن، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من الجرحى سقطوا، وجرى نقلهم إلى ثلاث مستشفيات بالمدينة، هي أطباء بلا حدود والوالي والنقيب. مضيفا أن من بين القتلى عدد كبير من المصابين الذين توفوا متأثرين بجروحهم. وقال المدير العام بوزارة الصحة اليمنية الخضر لصور في تصريح صحفي إن عددا كبيرا من الجرحى الذين يقدرون بحوالي 67 شخصا يعانون من إصابات بليغة، ما يرفع احتمال زيادة عدد القتلى.
وأضاف شهود عيان داخل الموقع أن المهاجم الانتحاري اقتحم الموقع بسيارته خلف شاحنة أحضرت طعام الإفطار للمجندين الذين اصطفوا لتناول الطعام، مشيرين إلى أن سيارات الإسعاف هرعت فور وقوع التفجير وهي تنقل الجرحى لمستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود وقال متحدث باسم المنظمة إن المستشفى استقبل 60 جثة على الأقل وأكثر من 67 من الجرحى. وتبنى التنظيم في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له مسؤولية التفجير، مؤكدا أن أحد مهاجميه الانتحاريين نفذ الهجوم.