أوضحت مسؤولة اللجنة النسائية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا زين مديني لـ"الوطن"، أن عدد المتطوعات باللجنة لهذا العام بلغ 50 متطوعة من أصل 120 متقدمة من مختلف الشرائح من اللاتي تم اختيارهن تبعاً لآلية محددة الشروط.
وبينت مديني أن المتطوعات المشاركات بحج عام 1437 يتميزن بإتقان أكثر من لغة أجنبية تتصدرها لغة "الملايا" التي يتحدث بها الحجاج القادمون من دول شرق آسيا، تليها اللغات الإنجليزية والفرنسية والهندية والفلبينية والتايلاندية، فضلا عن لهجتي البنجر والفلمبان.
رفع مستوى
قالت مديني: يتم اختيار الراغبات بالتطوع لخدمة ضيوف الرحمن من خلال اختبارات القياس والمقابلات الشخصية، ويتم إعدادهن ببرامج مكثفة، وتثقيفهن بدورات وورش عمل يتركز الغرض منها على رفع مستواهن المعرفي بمهام الحج بشكل موسع.
وأضافت أن المتطوعات تم اختيارهن بدقة من مختلف قطاعات الدولة، وتشارك بخدمة ضيوف الرحمن المرأة السعودية العاملة في القطاع الصحي، والتعليمي، وربات البيوت، وخريجات الجامعات السعودية، وكشفت عن توفير 15 متطوعة للعمل على توزيع استبيان برنامج " استمارة رضا الحاج" التابع لوزارة الحاج.
لجنة تطوعية
أشارت مسؤولة اللجنة النسائية لمطوفي حجاج شرق آسيا إلى استقطاب فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بالأعمال المكتبية، وأسر ذوي الدخل المحدود، والاستعانة بالخبرة من بنات المطوفات.
وأبرزت الرئيس السابق للجنة والمطوفة دكتورة وفاء محمد نور مندر، الدور الذي بدأت به اللجنة النسائية بمؤسسة جنوب شرق آسيا كلجنة تطوعية تقوم بمهام بسيطة لا تتعدى زيارة ضيفات الرحمن في مقر السكن بمكة وتقديم بعض الهدايا، وتوسع نشاط اللجنة لزيارة مقرات البعثات واصطحاب الضيوف لمتحف الحرمين ومشاهدة كسوة الكعبة، ومصنع تعبئة مياه زمزم، وقالت مندر إن اللجنة أعدت دراستين، لتشخيص الواقع وتحديد احتياجات ضيفات الرحمن، وتمحورت مراحل الدراسة الثانية بعنوان (تقويم مستوى الخدمات المقدمة لضيفات الرحمن في مشعر عرفات ومنى بمؤسسة جنوب شرق آسيا)، وقد نالت الدراستان جائزة التميز.
