دافعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بقوة، أمس، عن حق ارتداء البوركيني، وانتقدت بشدة القرارات التي اتخذتها مدن فرنسية لحظر لباس البحر الإسلامي، معتبرة أنها تشجع على التعصب ووصم المسلمين.

ودعت المفوضية العليا في بيان "كل السلطات المحلية التي تبنت قرارات الحظر إلى إبطالها على الفور".

وأضافت "القوانين المتعلقة بالملابس مثل القرارات التي تحظر البوركيني، تؤثر بصورة غير متجانسة على النساء والفتيات، وتقضي على استقلاليتهن خلال إنكار قدرتهن على اتخاذ قرارات مستقلة حول طريقة ملبسهن".

وحظرت 30 بلدة ومدينة فرنسية ساحلية هذا الصيف ارتداء لباس البحر الإسلامي المعروف بـ"البوركيني"، والذي يغطي الجسد من الرأس حتى القدمين. كما قررت حظر الدخول إلى المسابح العامة "لكل شخص لا يرتدي لباسا يحترم معايير العلمانية وقواعد النظافة وسلامة السابحين".