بعد ساعات من الإعلان عن مقتل المتحدث الإعلامي لتنظيم داعش في حلب، أشارت وكالة فارس للأنباء إلى مقتل جنرال سابق في قوات الحرس الثوري الإيراني بجيش النخبة التابع للنظام بطهران، وذلك في معارك في محافظة حلب بسورية.

وقالت الوكالة "إن الجنرال السابق أحمد غلامي قتل أثناء اشتباكات في حلب"، فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن غلامي أصيب في الرأس قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجروحه.

وأضافت وسائل الإعلام الإيرانية أن مئات من المستشارين العسكريين والمتطوعين الإيرانيين والأفغان قتلوا في سورية خلال السنوات الأخيرة.

وكانت مواقع تابعة لتنظيم داعش قد أكدت أول من أمس مقتل "أبومحمد العدناني الشامي" أثناء تفقده العمليات العسكرية في ولاية حلب"، متوعدة بالثأر له.

وأفادت بعض الأنباء أن التحالف الدولي استهدف سيارة كان يستقلها ظهر أول من أمس عند مفرق قديران على أطراف مدينة الباب، وقال مسؤول دفاعي أميركي إن أميركا شنت ضربة جوية بمنطقة الباب بسورية استهدفت أبومحمد العدناني، مشيرا إلى أن الضربة الجوية استهدفت مركبة في بلدة الباب السورية لكنه امتنع عن قول ما إذا كان العدناني قد قتل.

وفي وقت لاحق قالت وزارة الدفاع الروسية إن "أبومحمد العدناني" وهو أحد أبرز قادة داعش ومن المرشحين لخلافة زعيم التنظيم "أبوبكر البغدادي" قتل في ضربات جوية روسية في سورية.

من ناحية ثانية، قالت مصادر محلية إن نظام بشار الأسد فرض شروطا على وفد يمثل أهالي معضمية الشام لتسليم المدينة للنظام مقابل إخراج مقاتلي المعارضة نحو ريف إدلب، مشيرة إلى أنه من بين الشروط تسليم جميع الأسلحة في المعضمية بشكل كامل للنظام. وطبقا للمصادر فإن ما تم التوصل إليه خلال الاجتماع يفترض تنفيذه بداية الأسبوع المقبل دون تحديد سقف زمني، مشيرة إلى أن الاجتماع كان بحضور ضباط روس.