بداية وقبل أن أطلق العنان لقلمي المتواضع، يطيب لي أن أشارك أهالي محافظة شرورة واجب الترحيب بسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، احتفاء بزيارته الميمونة لمحافظة شروره والتي تتزامن مع الأوضاع الراهنة على الحد الجنوبي، مما يعطي هذه الزيارة أبعادا ذات مردود إيجابي، خاصة أن الأوضاع في محافظة شروره مطمئنة بأمنها وأمانها ولا ينقصها سوى مرور أميرها لتفقد حاجة المواطن ومتطلبات التنمية والمشاريع في واحدة من أقرب المحافظات للشريط الحدودي مع دولة شقيقة تعاني من ظلم الحوثيين والعفاشيين الذين باتوا أقرب للزوال بفضل من الله عز وجل، ثم بفضل قوات التحالف وإرادة الشعب اليمني النزيه.

لا شك أن هذه الزيارة تعكس الصورة الحقيقية للأمن والأمان في محافظة شرورة التي تتطلع إلى ثمار هذه الزيارة ونتائجها المتوقعة والمتمثلة في تلبية حاجات المواطنين من خلال افتتاح ما تم من مشاريع واستكمال ما هو قيد التنفيذ واستحداث ما أصبح ضمن الضرورات التطويرية لاستمرار عجلة التطوير ومواكبة التقدم الدائم في مدن وقرى ومحافظات المملكة، أدام الله عزها وحفظ مليكها وشعبها من كل مكروه.

أسال الله أن يجعل في هذه الزيارة النفع والفائدة للوطن والمواطن، خصوصا أن الضيف هو الأمير المحبوب المثابر المتواضع الذي لا يألو جهدا في خدمة المواطن، سواء في مكتبه في إمارة المنطقة أو خارجه.

ختاما.. أتمنى أن يكون استحداث القسم النسوي في الأحوال المدنية في محافظة شرورة محل اهتمام أمير نجران حتى تنتهي معاناة أهل شرورة من السفر 700 كلم ذهابا وإيابا لاستخراج بطاقات أحوال لأمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم.  


عمر بن حجيل الصيعري

مستشفى شرورة العام