أصدرت تركيا، أمس، حوالى 150 مذكرة توقيف، بحق أساتذة يشتبه في أنهم استخدموا تطبيق رسائل مشفرة يستخدمها مناصرو فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي. وقالت مصادر إخبارية إن حوالى 400 شرطي أطلقوا عملية في مدينة "قيصرية"، وسط البلاد، لتوقيف 147 أستاذا متهما باستخدام تطبيق بايلوك الفوري. مضيفة أن الأساتذة الذين علقت مهامهم إثر الانقلاب متهمون بخرق الدستور، ومحاولة الإطاحة بالحكومة، والانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة. وتابعت أن البعض اعتقل دون تحديد عددهم.

وأفاد مسؤولون أتراك بأن تطبيق بايلوك استُخدم للتنسيق للانقلاب. وأن أجهزة الاستخبارات التركية بدأت بفك شيفرة الرسائل المتبادلة على هذا التطبيق، ابتداء من مايو من العام الماضي. وأنه تم بهذه الطريقة كشف عشرات الآلاف من أسماء مناصري حركة غولن، بينهم مسؤولون عسكريون