نصح عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الملك خالد، استشاري السكر والأمراض المزمنة الدكتور حسن الموسى، مرضى السكري، الذين يعتزمون أداء فريضة الحج هذا العام باتباع بعض المعايير الصحية الواجب الاحتياط بها أثناء تأدية المناسك.
قبل أداء الحج
وقال الموسى لـ"الوطن" إنه يتعين على مريض السكري زيارة الطبيب المختص، للاطمئنان على مدى قدرته على أداء مناسك الحج، وأخذ التطعيمات اللازمة، مع إعطائه بطاقة أو تقريرا عن حالته، وزيارة أخصائي التثقيف الصحي للسكري لأخذ معلومات عن مضاعفات السكري الحادة كأسباب ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، والأعراض والعلامات وكيفية علاجهما، وكذلك زيارة أخصائي التغذية لتحديد الغذاء الملائم في فترة الحج، أو حتى اقتراح برنامج خاص لتفادي انخفاض وارتفاع نسبة السكر بالدم خلال الحج، وتجهيز كمية كافية من العلاج وجهاز تحليل السكر وأشرطة التحليل وإبر الوخز.
أثناء فترة الحج
ولفت الدكتور الموسى إلى وجوب أخذ حقيبة يدوية منفصلة خاصة بأدوات السكري، والأهم أن تكون ملازمة للحاج طوال الوقت، لتسعفه عند الحاجة، على أن تحوي العلاج وجهاز القياس وبعض السكريات، لتفادي انخفاض السكر، وكذلك تقرير بالحالة أو بطاقة مريض السكر، مع قياس نسبة السكر في الدم بشكل مستمر، لمراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، ومراعاة النظام الغذائي الصحي، وذلك بتعدد الوجبات الصغيرة طوال اليوم، لتجنب الارتفاع أو الانخفاض في نسبة السكر في الدم، وارتداء الملابس القطنية المريحة، واستخدام الشمسية، واتباع ظل الأشجار لتجنب ضربات الشمس أثناء أداء مناسك الحج المختلفة، والابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة، ولبس الجوارب القطنية والأحذية الصحية المريحة تفاديا لجروح القدم عند أداء المناسك.
وأضاف أنه بعد العودة من الحج لا بد لمريض السكري أن يراجع الطبيب المختص، خصوصا إذا واجه بعض الأعراض أو المضاعفات والمشاكل أثناء رحلة الحج.