تعرضت وزارة الدفاع البريطانية، لاتهامات تفيد بارتكابها خطأ أمنيا كبيرا جراء نشرها قوائم في الإنترنت، تضم أسماء لـ20 ألف عسكري، تحتوي على أرقامهم ورتبهم، الأمر الذي يشكل هدية ثمينة لتنظيم داعش.وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن معلومات مفصلة عن عدد مهم من العسكريين البريطانيين، وآخرين في طور التدريب، باتت متاحة على موقع الحكومة الرسمي، في الوقت الذي ارتفعت فيه المخاطر الأمنية ضد البلاد إلى درجات عليا.

وقال الرائد السابق ضمن جنود الاحتياط، كريس جرين، إن هناك ثمة تهديدا حقيقيا، لاسيما أن بعض الجهات كانت قد نصحت العسكريين، بإخفاء معطياتهم العسكرية على شبكات التواصل الاجتماعي، تفاديا لأي إيذاء".وتتضمن قوائم وزارة الدفاع البريطانية معلومات عن جنود سبق لهم أن تركوا المؤسسة العسكرية، إلا أنه تم نشر تلك المعلومات على شبكة الإنترنت، حيث تساءل الكثيرون عن جدوى نشر تلك المعلومات، وما إذا كانت هناك ضرورة لتقاسم معلومات عسكرية مع العامة في منصة إلكترونية.