أوضح رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، المشرف العام على برامج تشغيل المتدربين في الحج فيصل كدسة، أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل فريق الصيانة الطارئة من متخصصي الميكانيكا العامة وميكانيكا السيارات بوحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هذا البرنامج في موسم الحج الحالي، مضيفا أن برنامج الصيانة يأتي ضمن مجموعة برامج تدريبية تطوعية متخصصة، تقدمها المؤسسة في موسم الحج مجانا كمسؤولية وطنية ودينية، تواكب من خلالها تقديم خدماتها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن بتكاتف منسوبي الوحدات التدريبية بالعاصمة المقدسة. وأفاد "كدسة" بأن هؤلاء الشباب المهنيين قاموا بتسخير أنفسهم بشكل منظم حسب الاختصاصات، التي أوكلت إليهم إبان تلقيهم التأهيل اللازم للتعامل مع حالات أعطال السيارات الطارئة، مشيدا بدور البرنامج في زرع روح التعاون والتكاتف وتجسيد هوية الشباب التقني السعودي.


4 مجموعات للصيانة

أكد رئيس الفريق المهندس أيمن المحروقي، أن البرنامج مكون من أربع مجموعات، وكل مجموعة مكونة من مهندس فني مركبات متخصص، وثلاثة فنيين، وتجهيز عدد من السيارات التي تم تزويدها بأحدث معدات الصيانة والطوارئ ووسائل الأمن والسلامة المتخصصة في صيانة وميكانيكا السيارات. وأضاف أن فرق الصيانة الطارئة تقوم بجولات ميدانية على مدار الساعة بإشراف مجموعة من المهندسين على الطريق الدائري كاملا، ومن العوالي إلى طريق الكر، ومن الشوقية إلى خط الليث مرورا بمواقف سيارات المعتمرين على تلك الطرقات، إضافة إلى طريق الحرمين مرورا بنقطة الشميسي.


 برامج المؤسسة

يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أطلقت ضمن خطتها المعتمدة لحج هذا العام برامج مهنية لخدمة ضيوف حجاج بيت الله، ومنها برنامج الصيانة الطارئة المجانية لإصلاح أعطال السيارات على الخطوط الرئيسية المؤدية إلى الحرم المكي من خلال كادر مهني يضم 16 مهنيا، يعمل على مدار اليوم من خلال عدد من سيارات الصيانة التي جهزتها المؤسسة، وتشغيل 204 قادة كشفيين وجوالين في "البرنامج الكشفي التقني" لخدمة الحجيج بالتعاون مع معسكرات الخدمة العامة، والمسح والإرشاد، ووزارة الصحة، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إضافة إلى الاستعداد لمشاركة 160 مهنيا سعوديا بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة، وتوجيه 12 من كبار المدربين ضمن برنامج التطوع المهني المتخصص لصيانة آليات الدفاع المدني. ويشرف على هذه البرامج 20 مختصا مهنيا.