شهدت الكويت أمس، جريمتي قتل هزتا البلاد، إذ قال مصدر -رفض كشف هويته- إن "كويتيا يقيم في منطقة العدان جنوب، ضرب ابنته وعذبها حرقا وخنقا حتى الموت، بحجة "عدم احترامها أحدا في المنزل".

وقال مصدر، إن "جثة فتاة كويتية في العقد الثالث من العمر، وصلت إلى مستشفى منطقة العدان، وعليها أثار حروق حديثة في يديها باستخدام ولاعة، فأخضع رجال المباحث جميع أفراد الأسرة للتحقيق، والذين بدورهم أجمعوا على أن الفتاة أقدمت على الانتحار، ولكن التقرير الطبي أكد أن الوفاة جنائية، وأن المجني عليها تعرضت للضرب المبرح والمتواصل والخنق والحرق العمد، فأعاد رجال المباحث التحقيق، فاعترف الأب بارتكاب الجريمة، مبررا ذلك بالقول "ابنتي لا تحترم كبيرا ولا صغيرا، وتفعل ما تريد أن تفعله دون أي اعتبار لأحد".

أما الجريمة الثانية، تقف وراءها لبنانية مقيمة في الكويت، واصلت ركل والدتها وضربها بالأيدي لنحو 10 دقائق حتى فارقت الحياة.  وأوضح مصدر أن "فتاة أبلغت غرفة عمليات الداخلية، أن أمها الستينية توفيت بفعل التقدم في العمر، وأمراض الشيخوخة، وصنّفت الحادثة على أنها وفاة طبيعية، غير أنه وبمعاينة رجال المباحث، تبين وجود كدمات على الجثة، مما أثار شكوكا حول وجدود أسباب جنائية أفضت إلى الوفاة". وأضاف "خلال التحقيق، وبمواجهتها بالأدلة والتقرير الجنائي، اعترفت ابنة الضحية بارتكاب الواقعة، وعللت ذلك بأن أمها لا تستجيب لمطالبها، إذ طلبت منها أن تزور في أول أيام العيد المقابر، حيث قبر والدها الذي تكرهه، لكنها رفضت فخرجت عن شعورها وضربتها باليد والقدمين لـ10 دقائق حتى ماتت".