أجمع عدد من أهالي محافظة القنفذة، على أن مصلى العيد أصبح يضيق بالمصلين على الرغم من الكثافة السكانية الكبيرة والتوسع الذي شهدته المحافظة، إذ لم يحظ بأي تطوير أو توسعة منذ عشرات السنين، مما يضطر المصلين إلى الصلاة في الشوارع المجاورة ومواقف السيارات، مشيرين إلى أن مشروع إنشاء مصلى على طريق الملك فهد متوقف منذ عامين بعد حفر وتنفيذ الأساسات.

وفي هذا السياق، أشار عمدة حي الخالدية موسى عبدالخالق المنتشري، إلى أن المصلى لا يستوعب الأهالي حاليا، كما أنه غير قابل للتوسعة، فهو يقع على شارعين، وتحيط به المراكز التجارية والمواقف من الجهات الأخرى، لافتاً إلى أن القنفذة في توسع مستمر، وفيها كثافة سكانية كبيرة لا يناسبها حجم المصلى القديم، مطالبا بتحويل المصلى إلى جامع كبير بمواصفات حديثة لخدمة المدينة، واستكمال مشروع المصلى المتوقف منذ عامين.

ويضيف علي محمد الطاهي، أن الأهالي استبشروا قبل عامين باعتماد مشروع إنشاء مصلى العيد على طريق الملك فهد باتجاه متنزه النور، وبدأ المقاول في حفر وعمل الأساسات إلا أنه توقف عن العمل، وعلمنا فيما بعد أن المشروع سحب.

"الوطن" اتصلت بمدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة سمير خيري، وعرضت عليه حاجة المحافظة إلى استكمال المصلى وأسباب توقفه وهل سيتم استكماله وما اتخذ من خطوات تجاه ذلك، وطلب إرسال الاستفسار عبر رسالة "واتساب" لإحالته إلى الجهة المختصة، وتم إرسال الاستفسار قبل نحو أسبوعين، إلا أن الصحيفة لم تتلق أي رد حتى أمس.