يتسابق رجال الدفاع المدني لتقديم العون والمساعدة للحجاج كبار السن والمرضى التائهين وذوي الاحتياجات الخاصة، في مشهد رائع، إلى جانب مهامهم الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجيج في جميع أعمال الحج بمنطقة المشاعر المقدسة.
وأكد عدد من من منسوبي الوحدات والفرق الميدانية في العاصمة المقدسة والمشاعر، أن سلامة الحج هي الهدف الأسمى الذي تهون من أجل تحقيقه كل الصعوبات والمخاطر التي يتعرضون لها، والعمل تحت ضغوط الزحام الشديد وفي المناطق المكشوفة لساعات طويلة.
وقال رئيس وحدة الإطفاء في المنطقة الخامسة بمشعر منى، الرائد علي عسيري، إن العمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم، ومسؤولية وطنية يفخر في القيام بها كل أبناء المملكة، ومنهم رجال الدفاع المدني الذين يتحملون العبء الأكبر في حماية الحجيج من كل المخاطر التي تهدد سلامتهم.
وقال الرقيب أول رائد الغامدي، تظل مهمة العمل في الحج ذات خصوصية مرتبطة بشرف الزمان والمكان، وهو ما يشعر به كل من يتشرف بالمشاركة في هذه المهمة، رغم مشاقها الكثيرة، وضغط العمل لساعات طويلة في درجة حرارة عالية، لكن دعوات الحجاج لنا تبرد القلب، وتجدد الطاقة والحماس لمواصلة العمل لفترات أطول.
وقال الرقيب محمد الثقفي، من منسوبي ركن السلامة بعرفات، إن شرف المشاركة في مهمة الحج وتقديم العون والمساعدة لحجاج بيت الله الحرام والعمل على حمايتهم واجب يدعو إلى الفخر والاعتزاز.
