في الوقت الذي جندت أمانة العاصمة المقدسة آلاف العمال والعديد من الآليات والمعدات، لرفع نحو 100 مليون عبوة بلاستيكية من المشاعر المقدسة، ظهرت مطالبات بإعادة تدوير هذه المواد والاستفادة منها أو إعادة تصنيعها أو تغيير هذه العبوات بعبوات صديقة للبيئة أو عبوات ورقية، من أجل حماية البيئة ونظافتها.

وقال عضو رابطتي آفاق خضراء البيئية، وتبرك الخضراء عبدالعزيز عبدالله العقيّل، إن البلاستيك منه ما هو صديق للبيئة، ومنه ما هو عدو لها، مؤكدا أن خطورة البلاستيك تكمن في أمور عديدة منها:



  •  سوء التخزين: وقد ينتج عن استخدام المحفوظات فيه خطورة على المستهلك.

  •  سوء الاستخدام: فبعضه يستخدم لمرة واحدة، ولكن الجهل بالخطورة يجعل البعض يعيد استخدامه دون معالجة.

  •  طول فترة تحلله وتفاعله مع التربة مما يمدد خطره لسنوات طويلة قد تمتد إلى 500 عام.

  •  أثبتت كثير من الدراسات أن البلاستيك واحد من أهم المواد المسرطنة.


وشدد العقيل على ضرورة اتخاذ قرار رسمي بإيجاد حلول سريعة عملية التخلص من البلاستيك، تبدأ من تشجيع المستهلك على إعادته بعد استخدامه لأماكن تجميع مخصصة لذلك بمقابل، وهذا مطبق في بعض البلدان كالصين وألمانيا.