سجلت الشؤون الصحية في منطقة نجران، عددا من حالات الدرن والجرب بين نزلاء السجن العام بالمنطقة، ورغم تأكيد صحة المنطقة سيطرتها على الحالات المسجلة، إلا أنها ونظيرتها في إدارة السجون، فضلتا عدم الكشف عن عدد الحالات المرضية المصابة بين نزلاء السجن العام.

وتكتمت الصحة والسجون بالمنطقة عن تزويد الصحيفة بالعدد الفعلي للمصابين بمرض الدرن والجرب الذي اقتحم أسوار سجن نجران وأصاب عددا من النزلاء وبات النزلاء يخشون من تفشي المرض. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "الوطن" إلى أن عدد الحالات المصابة بمرض الدرن بلغت خلال الشهر الماضي أكثر من 20 حالة، فيما تفاقم مرض الجرب بين النزلاء هذه الأيام، وتجاوز 50 حالة بين النزلاء مصابة بالجرب المعدي.

وأكد المتحدث الرسمي لصحة نجران محمد الصقور، في تصريح إلى "الوطن" أنه فور تلقي بلاغات حالات مرض الجرب من سجن نجران العام  بتاريخ 27 /10 /1437 تم تكوين فريق من إدارة مكافحة الأمراض المعدية، والذي قام بزيارة السجن والتقى المسؤولين بإدارة السجن والكوادر الصحية بمستوصف السجن، حيث تم وضع عدد من الإجراءات الوقائية الموصى بها من قبل الوزارة لاحتواء المرض، وتم عزل الحالات في عنبر منفصل مع إعطائهم العلاج الخاص بمرض الجرب، وأيضا تم حصر المخالطين المباشرين لحالات الجرب، وتم إعطاؤهم العلاج بهدف الحد من انتشار المرض وسط النزلاء، مشيرا إلى أنه جار متابعة الإجراءات الوقائية بالسجن تجاه الحالات والمخالطين، ولم تظهر حالات جديدة منذ 24 /08 /2016.

وحول حالات الدرن قال الصقور، تم تطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لحالات الدرن المكتشفة بالسجن، ولا يوجد تفشّ للمرض داخل سجن نجران العام والوضع تحت السيطرة.