قال الأمين العام لوزارة البيشمركة في الإقليم الكردي شمالي العراق، الفريق جبار ياور أمس، إن القصف المدفعي الإيراني الذي تعرضت له عدة مناطق حدودية شمال أربيل، خلفت أضرارًا مادية دون تسجيل سقوط قتلى.

وأضاف يارو أن "المدفعية الإيرانية قصفت صباح أمس مناطق حدودية زراعية شمال أربيل، وخلف القصف أضرارًا مادية بالممتلكات الخاصة بسكان تلك المناطق وهم من المزارعين".

وأوضح ياور "القصف لم يخلف قتلى بين صفوف المدنيين"، مشيرًا إلى أن "العائلات وجراء القصف اضطرت إلى النزوح من مناطقها إلى مناطق أخرى أكثر أمناً".

من ناحية ثانية ، أفادت مصادر صحفية عراقية بأنه من المنتظر أن يقدم نواب من "كتلة المواطن" خلال الأيام المقبلة مشروع قانون إلى مجلس النواب يمنح الحصانة لميليشيات الحشد الشعبي رغم الانتهاكات التي ترتكبها في مناطق عراقية.

وقالت المصادر إن مرتكبي هذه الانتهاكات من مسلحي ميليشيات الحشد الشعبي قد لا يمثلون أمام العدالة، وقد يفلتون من العقاب حتى لو ارتكبوا المزيد من الانتهاكات والجرائم، مضيفة أن مشروع القانون وقع عليه أكثر من 70 نائباً.

وأشارت المصادر إلى أن مشروع القانون أثار موجة من الاستياء والتخوف في شرائح عديدة في الشارع العراقي كما الساحة السياسية، خوفاً من أنه في حال إقراره سيمثل غطاء لممارسة الجريمة.

يذكر أن ميليشيات الحشد الشعبي تضم عشرات الفصائل، وأتيح لها في نطاق الحرب الجارية ضد تنظيم داعش، قدر كبير من التسليح والتمويل من داخل العراق وأيضاً من إيران.