عمدت الأمم المتحدة في تقريرها الصادر، والمحتوي على قائمة 10 دول مضيفة للاجئين السوريين لعام 2015، إلى عدم ضم المملكة في قائمتها، والتي كانت قد استضافت 3 ملايين لاجئ من الأشقاء السوريين واليمنيين، في حين أدرجت أسماء دول لم يصل عدد المستضيفين فيها إلى 13 % مما استضافتهم المملكة.

وكان التقرير ضم الدول الـ10 الرئيسية المستضيفة للاجئين، من بينهم تشاد والسودان، اللتان لم يصل عدد اللاجئين فيهما إلى 400 ألف فقط، إضافة إلى إدراج إيران في القائمة، والتي لم تحتضن في أراضيها سوى أقل من مليون لاجئ.

وجاءت تركيا على رأس قائمة الدول الأساسية الحاضنة للاجئين، باستضافتها أكثر من 2 مليون ونصف المليون لاجئ، فيما جاءت باكستان ثانيا بأكثر من مليون ونصف المليون لاجئ، ولبنان ثالثا بنحو مليون لاجئ.

التفنيد الرسمي أتى قبل صدور هذا التقرير المتعمد في عدم ذكر اسم المملكة في القائمة، إذ أكد ولي العهد الأمير محمد بن نايف، أمام قمة اللاجئين والمهاجرين،   أن المملكة دأبت منذ عهد المؤسس، على إرساء قواعد العمل الإنساني حتى أصبحت اليوم في المرتبة الثالثة عالميا من ناحية حجم المعونات الإغاثية والإنسانية والتنموية، والتي بلغت المساعدات المقدمة خلال العقود الـ4 الماضية نحو 139 مليار دولار.