أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" نبيل المبارك، أن قطاع المعلومات الائتمانية على مستوى العالم يواجه أربعة تحديات رئيسية "، قائلاً "إن هذه التحديات الأربعة تشكل العمود الفقري الحقيقي لتطور المعلومات الائتمانية، بل وتجسد تطور سمة منذ نشأتها عام 2002، ومن ثم بدايتها عام 2004 بـ10 أعضاء فقط إلى أن وصلت إلى المكانة المرموقة، ووصلت حالياً في 2016 وأعضاؤها تجاوزوا الــ130 عضواً".
وعبر عن سعادته لرعاية "سمة" الماسية، للمؤتمر الدولي العاشر للمعلومات الائتمانية، بالتعاون مع المنظمة الأوروبية للمعلومات الائتمانية والاتحاد الأميركي للمعلومات الائتمانية، الذي يقام ما بين 25-27 سبتمبر الجاري في تورنتو الكندية، ويتناول جملة من القضايا المهمة لقطاع المعلومات الائتمانية على مستوى العالم.
تطور متسارع
قال المبارك إن قطاع المعلومات الائتمانية بات يتطور بشكل متسارع على مستوى العالم، وهو ما حدا بسمة إلى مواكبة هذا التطور بإطلاق جملة من الخدمات الإلكترونية للحاق بركب التطور التقني، حيث أطلقت منصتها الإلكترونية بحلتها الجديدة "WWW.SIMAH.Com" والتي استهدفت الوصول وبشكل أسرع وأسهل إلى العميل، لتمكينه من الاطلاع على تقريره الائتماني، ومتابعته بشكل دوري.
الثقافة الائتمانية
أكد المبارك أن التسارع التقني وثورة شبكات التواصل الاجتماعي جعل "سمة" تطلق حملة واسعة تستهدف رواد هذه الشبكات، لنشر الثقافة الائتمانية بشكل أكبر، وبهدف وصول المعلومات الدقيقة، ولتطبيق المبادئ الائتمانية المنصوص عليها والمقرة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي ساما. وأضاف المبارك "الثقافة المالية تحتاج إلى جهد وصبر وتجربة، ولا يمكن تحقيق النجاح دون توافق هذه الأضلاع الثلاثة. فالجهد هو ما تقوم به الجهات ذات العلاقة، وتحديداً مؤسسة النقد العربي من خلال ضمان حصول العملاء على حقوقهم المنصوص عليها في النظام ولائحته التنفيذية، بينما التجربة تتعاظم شيئاً فشيئاً".
أضخم مؤتمر
أشار المبارك إلى أن المؤتمر الدولي للمعلومات الائتمانية يعد أضخم مؤتمر متخصص في المعلومات الائتمانية، ويحظى بدعم وحضور كافة المتخصصين في صناعة المعلومات الائتمانية، وسيناقش في يومه الأول تطورات قطاع المعلومات الائتمانية دولياً من خلال تسليط الضوء على التجربة في كل من الهند والبرازيل والمكسيك والصين، والتي يتجاوز عدد التقارير الائتمانية 325 مليون تقرير ائتماني. ويتوقع المراقبون زيادة في الناتج المحلي الإجمالي للأسواق الناشئة بنشبة 4.9 % بينما تشهد الأسواق المتطورة ارتفاعاً نسبته 2 %.
