كشفت منظمة الهلال الأحمر الأفغانية أمس، أن موجة النزوح في البلاد بلغت خلال هذا العام معدلات مرتفعة بسبب المشاكل الأمنية التي تتعرض لها البلاد، وفوضى حمل السلاح من قبل الجماعات المسلحة.

وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر الأفغاني ميرويس أكرم "إن قرابة مليون مواطن أفغاني نزحوا عن مناطقهم هذا العام، وأغلب النازحين من ولايتي هلمند وأورزغان في الجنوب، وننغرهار في شرقي البلاد".

وأعربت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في أفغانستان عن قلقها جراء ارتفاع أعداد المهاجرين العائدين من الخارج، فضلا عن تفاقم تشريد النازحين داخل البلاد، في حين أن أعداد العائدين حتى نهاية العام الجاري ستبلغ نصف مليون شخص، مشيرة إلى أن البرامج الحالية لا تلبي متطلبات أزمة تغيير أماكن تواجد المهاجرين.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن نحو 220 ألف مهاجر أفغاني في باكستان عادوا إلى بلادهم منذ بداية عام 2016، وحذرت من تفاقم الأعداد النازحة، في الوقت الذي تتصاعد فيه شكاية المسؤولين الأفغان من نقص الإمكانات المالية لسد حاجات المهاجرين والنازحين.