ترك حضور الأمير تركي بن خالد لمواجهة المنتخب السعودي الأخيرة أمام أستراليا تساؤلات عدة في الوسط الرياضي، حول إمكانية تقديم ملف انتخابه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم بشكل مفاجئ، وذلك بعد أن تحدد الجمعية العمومية موعد تقديم الملفات الانتخابية خلال اجتماعها الذي سيعقد في الـ31 من أكتوبر الجاري، وإذا نجح في إنهاء بعض ملفاته خلال الفترة المقبلة وحسم أمره، فإن دخوله لسباق الترشح سيحدث إرباكا تجاه ملفات منافسيه سلمان المالك وعادل عزت، خاصة أن تطمينات تلقاها المرشحون بأن الأسماء المتوقع دخولها لا تُعد منافسا حقيقيا لهما. وشهد فبراير عام 2014 عودة الأمير تركي بن خالد للمناصب الإدارية بعد أن تمت تزكيته رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم، بعد استقالته من منصب مشرف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عام 2004، كما حقق الأخضر في عهده بطولتي دورة الخليج الـ15 و16.


جس النبض

لم يحسم الأمين العام للاتحاد الحالي أحمد الخميس رسميا ملف ترشحه من عدمه، إذ ترددت بعض الأخبار خلال الأيام الماضية عن عزمه الدخول في سباق الرئاسة، إلا أن الأمر لا يعد كونه جسا لنبض الشارع الرياضي، والذي على إثره من الممكن أن يتقدم بملفه الانتخابي، خاصة أنه يحظى بقبول عدد من الأندية وبعض أعضاء الجمعية العمومية المقربين منه.


اجتماع حاسم

سيكون الـ31 من أكتوبر الجاري يوما غير عادي للرياضة السعودية، وسيناقش خلال الجمعية العمومية مسألة التمديد لفترة الرئيس الحالي أحمد عيد حتى نهاية الموسم، وذلك نظير استحقاقات المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال العالم في روسيا 2018، وينتظر أن يتم رفض قرار التمديد، وتكليف رئيس مؤقت، مع استمرار اللجان الرئيسية ورؤسائها على ذات العمل، بحيث لا يسبب أي ربكة للمنتخب وللمسابقات المحلية.