أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس، أن أسواق النفط بلغت نهاية منحنى نزولي حاد في الوقت الذي تتحسن فيه العوامل الأساسية ويستعيد العرض والطلب توازنهما، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا اختيار موقع أول محطة نووية في السعودية.

ودعا الفالح منتجي النفط من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" للمساهمة في تحقيق استقرار بالسوق، قائلا: إن دورهم مهم شأنهم في ذلك شأن دور أعضاء أوبك.

وقال الفالح "قوى السوق تعمل بوضوح بعد فترة اختبار لأسعار النفط عند أقل من 30 دولارا للبرميل، الطلب على النفط يتزايد بمعدل جيد رغم تباطؤ النمو العالمي".



خفض المخزونات

أضاف أن أوبك أرادت عبر تجميد إنتاج النفط أو خفضه بشكل طفيف أن تبعث بإشارة إلى السوق على أنها ترغب في خفض المخزونات وتشجيع الاستثمار.

وقال الفالح "أنا سعيد لرؤية المزيد من منصات الحفر تعود للعمل"، مضيفا أن إنتاج النفط غير التقليدي مهما للمساهمة في تلبية نمو الطلب العالمي.

 وقال الفالح: إن بعض المنتجين من خارج أوبك يبدون استعدادا لتثبيت الإنتاج أو خفضه، مضيفا أن هناك حاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن الإنتاج في ليبيا ونيجيريا وفنزويلا.

أول محطة نووية

حول الطرح الأولي لشركة أرامكو النفطية الحكومية العملاقة المرتقب بشدة في الأسواق قال وزير الطاقة: إن الطرح سيتيح لأرامكو المشاركة في مشروعات تنقيب وإنتاج عالمية وخاصة في مجال الغاز.

ولفت الوزير إلى أنه سيتم قريبا اختيار موقع أول محطة نووية في السعودية.



أفضل شخصية تنفيذية

حصل الفالح على جائزة "أفضل شخصية تنفيذية في قطاع البترول لعام 2016"، التي تمنحها شركة إنيرجي إنتيليجانس للشخصيات العالمية الفاعلة في هذا المجال.

 وجرى تكريم الفالح مساء أول من أمس لدى مشاركته في مؤتمر النفط والمال الـ37 المقام في لندن، خلال حفل العشاء الذي أقيم على شرفه، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز.

 وقدم حفل التكريم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة شفرون جون واتسون، في حين تسلم المهندس خالد الفالح الجائزة من الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، ريكس تيلرسون، وهو الفائز بذات الجائزة في عام 2015. وألقى الفالح كلمة رئيسة في المؤتمر أمام 450 شخصية من كبار الإداريين التنفيذيين من 40 دولة، ركز فيها على الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية.