أعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة، أمس، أنها احتلت مدينة هالغان، وسط الصومال، بعد انسحاب القوات الإثيوبية من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال المسماة اختصارا "أميصوم". وقالت مصادر إن هذا ثالث موقع تنسحب منه قوات أديس أبابا خلال ثلاثة أسابيع، دون أن تقدم هي أو القوة الإفريقية أي تبرير.

وأوضح المسؤول في الأمن الصومالي في بيليدوين، محمد نور ادن، أن الجنود الإثيوبيين انسحبوا من هالغان صباح أمس، بعدما دمروا قواعدهم وتحصيناتهم ثم توجهوا إلى بيلدوين، مؤكدا أنهم انسحبوا في قافلة من الدبابات والشاحنات.

من جانبها، سارعت حركة الشباب إلى تأكيد أنها احتلت على الفور المدينة التي تبعد 70 كيلومترا جنوب بيليدوين، وتقع على طريق مقديشو.

وكانت الكتيبة الإثيوبية في هالغان تعرضت في يونيو الماضي لهجوم شنته حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة. وقالت مصادر محلية إن المعارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا لدى الطرفين.