تعاني طالبات بعض مدارس التعليم العام في 39 إدارة تعليمية تأخرا في مناهجهن الدراسية نتيجة تأخر إنهاء ملف تعيين نحو 5523 معلمة كانت وزارة الخدمة المدنية قد بدأت في استقبال التقديم عليها في 20 ذي الحجة الماضي.

وتسجل مقررات "الدين" النسبة الأعلى في تضرر وتأخر المناهج الدراسية، كون ذلك التخصص الأعلى في نسبة الوظائف التعليمية السنوية المعلنة بواقع 1629 وظيفة وبنسبة 29% من واقع الاحتياج العام، فيما أعلنت الوزارة مؤخرا أن إدارة تعليم الرياض ومكة المكرمة وجدة خارج حسابات الوظائف التعليمية الجديدة.




استمرار الصمت

في وقت مضى نحو 25% من الفصل الدراسي الأول لطلاب وطالبات التعليم العام، ومع قرب إجازة منتصف الفصل الدراسي بعد نحو أسبوعين، ما زالت وزارة الخدمة المدنية على غير عادة متحدثها الرسمي حمد المنيف تلتزم الصمت عن مصير نتائج الترشيحات الأولية للمتقدمات للوظائف التعليمية منذ انتهاء فترة التقديم في 26 ذي الحجة الماضي، حيث لم يغرد كعادته بأي جديد حيال ذلك الملف، فيما لم تكن التعليم أحسن حالا ففضلت التزام الصمت أيضا.




انتظار مؤلم

بالرغم من انتهاء المرحلة الأولى المتعلقة بـ"التقديم"، وينتظرن الخريجات بأعصاب ملتهبة نتائج المرحلة الثانية المتعلقة بـ"الترشيح المبدئي"، ساد الصمت حسابي متحدثي الوزارتين حتى إعداد هذا التقرير. يذكر أن متحدث المدنية حمد المنيف، قد أكد في إحدى تغريدات السابقة، أن وزارته تعتمد على الترشيح الآلي للمتقدمات بـ"ضغطة زر"، فيما تساءل متابعون عن سبب التأخر في إعلان النتائج.




أرقام غائبة

لم تجدد وزارة الخدمة المعنية رقم المتقدمات الذي أعلنته خلال ثلاثة الأيام الأولى من التقديم، التي أكدت فيها أن عدد المتقدمات وصل لنحو 72 ألف متقدمة خلال الأيام الثلاثة الأولى، فيما تناقل متابعون لحساب متحدث المدنية أن الرقم وصل في نهاية مرحلة التقديم لنحو 180 ألف متقدمة.

يذكر أن وزارة الخدمة المدنية مددت فترة قبول طلبات التقديم على الوظائف التعليمية، التي كان من المقرر لها الانتهاء في 24 ذي الحجة حتى 26 من ذي الحجة الماضيين، فيما أوضح متحدث المدنية حمد المنيف عبر حسابه بتويتر أن ذلك جاء تلبية لرغبة المتقدمات في التمديد، في وقت أكد فيه متابعو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عددا من التغريدات التي وجهتها متقدمات للوظائف لحساب وزارة الخدمة المدنية ومتحدثها الرسمي، مطالبتهم بتمديد فترة القبول نتيجة تعثر الموقع الإلكتروني "جدارة" في استقبال بيناتهم.