رغم أهميته التي كان يؤديها في ربطه بين الأحياء الغربية والشرقية لمدينة القنفذة، وكونه الجسر الوحيد المخصص للمشاة وانتهاء كافة الدراسات من قبل بلدية المحافظة، لإعادة صيانته، إلا أن وزارة المالية أوقفت تنفيذه وترحيله للميزانيات القادمة بسبب المتغيرات الحالية.
وتطرق العديد من المواطنين للدور الكبير الذي كان يقوم به الجسر، والذي يعد إحدى الإضافات الجمالية لبلدية القنفذة كما اختصر على مرتاديه، وبخاصة كبار السن والأطفال والنساء المسافة للتنقل بين جانبي البحيرة والتي تقسم المدينة إلى جزأين شرقي وغربي.
وبين محمد الشريف وعبدالله الفقيه أن جسر بحيرة القنفذة كان يؤدي خلال السنوات الماضية دورا مهما وحيويا للمدينة، فعلى الرغم من وجود أربعة جسور، على البحيرة مخصصة لعبور السيارات والمشاة إلا أنه هو الوحيد المخصص لعبور المشاة فقط، كما أن موقعه مميز لخدمته أعدادا كبيرة من السكان ووجود مراكز تجارية في مواجهته من الناحيتين، مما يجعل التنقل بين جانبي البحيرة أمرا مهما. وقامت بلدية محافظة القنفذة بإغلاق البوابتين المؤديتين لصعود الجسر، بعد أن ظهرت بوادر صدأ بالجسر، وذلك حفاظا على سلامة مرتاديه، وبادرت بعمل دراسة متخصصة لصيانته وإعادة الحياة إليه إلا أن المشروع تأخر. "الوطن" عرضت موضوع الجسر على رئيس بلدية محافظة القنفذة المهندس سعيد الغامدي الذي أوضح أن مشروع جسر البحيرة عملت له دراسة متخصصة من قبل البلدية وانتهت، وسيكون المشروع بشكل جمالي جديد، وطرح المشروع في منافسة عامة بداية العام وفتحت العقود، ورفضت المالية إجازته نظرا للمتغيرات المالية الحالية، مضيفا "نحن بانتظار الموافقة".