تلقت أكثر من 120 أسرة بالمدينة السكنية بمستشفى الملك فهد بجازان أول من أمس إشعارا بإخلاء المساكن فورا، وأنه سيتم فصل التيار الكهربائي عن منازلهم، رغم قيام صحة جازان بخصم الإيجار السنوي مقدما، وهو عبارة عن 10 % من مرتباتهم حتى نهاية شهر ربيع الأول، وأن سكنهم جاء بناء على عقود موقعة من صاحب الصلاحية.

إشعار بالإخلاء

وكان قد جاء في الإشعار الموجه من مدير إدارة السكن بمستشفى الملك فهد بجازان يفيد فيه تلقيه اتصالا هاتفيا من قبل مساعد المدير العام بصحة جازان بحضور لجنة للمدينة السكنية، وسوف تقوم بقطع التيار الكهربائي عن السكان المخالفين، ويطالبهم الإشعار بإخلاء المساكن فورا.

اللوائح المنظمة

استغرب أكثر من 66 من السكان النظاميين من ممرضين وفنيين والمشمولين باللائحة المنظمة للقواعد العامة للإسكان في مادته التاسعة التي تنص: "يتمتع بالإقامة في السكن من يتطلب عملهم السكن بجوار المستشفى من منسوبي وزارة الصحة، وتكون الأولوية حسب الترتيب للأطباء وهيئات التمريض وفئات الفنيين، ومن يرى صاحب الصلاحية أن مصلحة العمل تقتضي سكنه".

السكان النظاميون

ذكر مجموعة من السكان النظاميين وممن يدفعون إيجارا سنويا مقدما يتم خصمه من مرتباتهم أنهم تسلموا منازل قديمة حسب وصفهم وأنهم عملوا على ترميمها على حسابهم الشخصي بمبالغ كبيرة، وقد ذكر أحدهم لـ"الوطن" أنه للتو أنهى ترميما للسكن الذي سلم لزوجته بمبلغ تجاوز 80 ألف ريال، وأنهم لا يملكون في الوقت الحالي منزلا بديلا، إضافة لدفعهم لإيجار 3 أشهر مقدما. وطالب السكان الذين يعتبرون أنفسهم نظاميين بخروج أحد المسؤولين للتفاهم معه وإبراز مستنداتهم، مستغربين أن تكتفي صحة جازان بملصقات على أبواب المنازل تطالب بالمغادرة أو تقطع الكهرباء عن المنزل.

اجتماع تشاوري

عقد عدد من السكان المتضررين من قرار الإخلاء اجتماعا تشاوريا بعد صلاة العشاء أمس، وأكدوا تمسكهم بمنازلهم التي حصلوا عليها وفق عقود نظامية والتزامهم بدفع الإيجارات السنوية واصفين القرار الصادر من صحة جازان بالتعسفي، وأنهم سيلجؤون إلى أمير منطقة جازان ووزير الصحة لتقديم شكوى جماعية عما يتعرضون له من مضايقات على حد تعبيرهم. 


السكان النظاميون

- الأطباء

- هيئات التمريض

- فئات الفنيين

- ما تقتضيه مصلحة العمل