كأن بطل دوري زين للمحترفين 2013، بات مكتفيا بالإنجاز الكبير الذي حققه بالجمع بين بطولتي الدوري وكأس السوبر السعودي، ويقدم في المسابقات المحلية مستوى فنيا متذبذبا، ولا يحقق النتائج الإيجابية، واضعا علامة استفهام كبيرة أمام جماهيره والنقاد الرياضيين وكل المتابعين للنادي الذي عرف ووصف بالنموذجي وهو الفتح.
اختلاف الأدوات
الفتح كان يلعب بأسلوب الهجمة المرتدة السريعة بفضل وجود أدوات تنفذ ذلك جيدا، تتمثل في حمدان الحمدان وحسين المقهوي وإلتون جوزيه ودوريس سالمو.
لم يحافظ النادي على المحترفين، فغادر سالمو والمقهوي وإلتون، وبعد موسمين غادر المدرب فتحي الجبال، وكذلك تغيرت الإدارة.
لم يغير الفريق طريقة اللعب 4/5 /1، وكانت خطته إذا قطع الكرة يلعبها بشكل قطري لإلتون أو المقهوي ثم إلى الحمدان الذي بدوره يمررها إلى سالمو ليسجل منها هدفا بسرعة فائقة.
يجب على أي مدرب أن يغير أسلوب اللعب حسب الإمكانات المتوفرة.
كان يمكن استقطاب مهاجم سريع وهداف ولاعب وسط مميز ويرجع لنفس الطريقة أو الأسلوب.
يقوم بتغيير الأسلوب أو الطريقة.
مشكلة الفتح تكمن في اختلاف الأدوات والإصرار على الطريقة السابقة.
بندر الأحمدي
مدرب وطني ومستشار فني