في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المتراجعة، وأسعار البترول الدولية المتذبذبة.. كان لقيادتنا الرشيدة أن تستبق الأحداث بإجراءات تكفل السعادة لمواطنيها عاجلا وآجلا.
وضعت الخطط المدروسة من مختصين وخبراء محليين وآخرين من غيرهم قدّمها وشرحها عبر وسائل الإعلام ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، حفظ الله الجميع.
التحول الوطني ورؤية 2030 خطوات إصلاحية تضع حداً للإسراف والاتكال على (النفط) مصدراً وحيداً للدخل القومي، تفتح أبواب المستقبل لمصادر استثمارية متعددة داخلية وخارجية تكفل موارد دائمة ترفع مستوى البلاد والعباد لمرتبة اقتصادية عليا.
بدأت الدولة بتخفيض النفقات وفرض الرسوم لتنسجم مع مصروفات الميزانية، وعدم اللجوء إلى الاستدانة، كان الشعب مؤيداً موافقا على التوجهات ما دامت منسجمة والصالح العام.. لكن بالمقابل ماذا على المواطن القيام به تعاوناً مع حكومته تأييداً لها؟!
الجواب مختصر في تحكيم العقل بتصرفاته والترشيد بضرورياته وكماليته، والتقيد بمد لحافه على قدر رجليه، وحفظ القرش الأبيض لليوم الأسود، وإعادة النظر بولائمه العامة والخاصة بما يكفل عدم الإسراف والابتعاد عن المكابرة، والحد من الأسفار للخارج منفردا أو بأسرته إلا للضرورة القصوى.