أكد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الانتخابات الأميركية الحالية، أظهرت عددا من الحقائق المدهشة، التي يجب أن يتوقف عندها المراقب للمشهد الانتخابي، ومعرفة طريقة فوز ترامب على كلينتون، وكيف يفكر الناخب الأميركي حول المرشحين.

 


1- أصوات البيض

في عام 1984، فاز رونالد ريغن بأصوات البيض بواقع 20 نقطة من جملة 525 صوتا، أما ميت رومني فحصل على 20 نقطة في عام 2012، لكنه خسر بأصوات مقنعة نسبيا أمام باراك أوباما.

وفي الثلاثاء الماضي، يمكن القول بأن ترامب قفز على السابقين جميعا، وفاز بتصويت البيض بنسبة 58% مقابل 37%.


 2- موقف النساء

شكلت تصريحات ترامب المسيئة للنساء، فضلا عن تحرشاته الخادشة للحياء بهم، إلى حدوث تغير  في التصويت، وأحدثت كلينتون هامشا بفارق 12 نقطة مقابل 11 نقطة لترامب، وهو نفس الأمر الذي حصل عليه أوباما مقابل رومني في 2012.


 3- الجماعات اللاتينية

كشف ترامب في حملته الانتخابية، عن نيته بناء جدار فاصل في الحدود الجنوبية مع المكسيك، ما أدى للتوقع بحضور تاريخي للجماعات اللاتينية والتصويت ضده، إلا أن التوقعات لم تكن في محلها. وعلى عكس التوقعات كانت نسبة ترامب من بين اللاتينيين أكثر من رومني بواقع 29% مقابل 27%.


4-  تأثير المستوى التعليمي  

في عام 2012، أوباما فاز بكلا المستويين، الذين يمتلكون شهادات جامعية والذين لا يمتلكون، وحصل على 50% من المتخرجين، و51% من غير المتعلمين، وكان هنالك انقسام كبير، بحيث إن كلينتون فازت بأصوات المتخرجين بنسبة 51%، في حين فاز ترامب بأصوات غير المتخرجين بنسبة

8 % فقط.


5-  كسب المتدينين

بالرغم من أن ترامب لم يفعل الكثير للناخبين المتدينين المسيحيين، لكنه أظهر تقدما جيدا من رومني في عام 2012، حيث فاز بنسبة 81% من المتدينيين البيض، مقابل 78% لرومني، في وقت مثل فيه المتدينون نسبة 26% من مجموع الناخبين.

 


  6- التصويت لأول مرة

قال 10% من الناخبين إنهم يصوتون لأول مرة، من بين أولئك المجموعة، فازت كلينتون بنسبة 56% مقابل 40% لترامب، وبالطبع فإن الناخبين الجدد يتكونون من فتيان، حيث إن كلينتون كسبت أعمار الفتيان من 18 إلى 24 سنة، بنسبة 21%.

 


7-  تفوق كلينتون بالاقتصاد

25% من الناخبين، قالوا إن موضوع الاقتصاد هو أكبر قضية تشغلهم، ويأتي بعدها الإرهاب، في حين هزمت كلينتون ترامب بين الناخبين الاقتصاديين بواقع 10 نقاط.


8-  انتخابات التغيير

حوالي 4 من 10 ناخبين، "39%" قالوا إن المرشح الذي سيجلب التغيير هو المفضل لديهم، في حين أن المرشح الذي يملك خبرة سياسية أتى في الخيار الثاني. وفاز ترامب على كلينتون بواقع 83% مقابل 14% فقط. بسبب أن ترامب أظهر أنه يريد التغيير، بعكس كلينتون التي كررت نهجها.

 


 9- برنامج أوباما الصحي

حوالي نصف الناخبين 47%، قالوا إن برنامج أوباما الصحي لم يلامس الاحتياجات، وهزم ترامب كلينتون بواقع 83% مقابل 13% في هذا الشأن.

 


10-  فظاعة صورة ترامب 


4 من بين 10 ناخبين، (40%) قالوا إن لديهم انطباع إيجابي عنه، فكيف لمترشح أن يفوز بالانتخابات مع هذه الأرقام المتواضعة، إلا أن يكون السبب حول الرغبة في التغيير التي طغت على كل التشكيكات والتوقعات.

 


 11- بريد هيلاري

قضى الديمقراطيون كل حملتهم الانتخابية في إقناع الناخبين بأن قضية البريد الإكتروني ليست مهمة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم، حيث إن ثلثي الأميركان تقريبا "63%" أزعجتهم قضية البريد بشكل أو بآخر.


 12- أكثر الانتخابات تشاؤمية

1 من 3 ناخبين، قالوا إن الدولة ماضية في الطريق الصحيح، لكن ثلثي الناخبين قالوا إن الانتخابات ماضية في الطريق الأسوأ.

 13- تأثير المناظرات

تسبب فوز كلينتون  في المناظرات الرئاسية الـثلاث، حسب استطلاعات الرأي- في رسوخ اعتقاد بحتمية فوزها إلا أن ترامب صدم الجميع بالفوز في الانتخابات الرسمية.