على الرغم من عدم وجود نشاط كبير في عالم البت كوين في باكستان والسعودية إلا أن حجم البت كوين الأسبوعي في السوقين الجديدين قد وصل إلى أعلى المستويات في الـ 5 من نوفمبر الحالي.
وقال موقع "كوين تلجراف" البريطاني، أنه تم التداول بحوالي 70000 ريال في ذلك الأسبوع، بينما تم التداول بحوالي 10.8 ملايين روبية باكستانية (حوالي 103000 دولار) في باكستان. لا يُشير هذا التطور إلى زيادة الفائدة في الدولتين فحسب وإنما التأسيس التدريجي لأساس جديد في البيئات التي توفر إمكانية ضخمة لأهم عملة رقمية.
مزيد من المستخدمين
قال الموقع، لقد أصبح موقع LocalBitcoin مصدراً رئيسياً للمنهجية غير المباشرة لتداول البت كوين في السعودية. وقد ساهمت هذه المنصة في جعل صلاحية الوصول لهذه العملة ممكناً أكثراً في هذه الدولة المسلمة القوية وهذه الصلاحية محدودة ولكن سريعة. ويتم الآن دعم هذه الجهود من قبل بعض التبادلات مثل محفظة البت كوين BitOasis والتي أصبحت متاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بالرغم من إتاحة محفظة BitOasis لجميع المستخدمين في العالم إلا أن مبادلتها مفتوحة فقط للمستخدمين في الإمارات و قطر والبحرين والسعودية. وأضافت المحفظة مؤخراً دعماً لبوابة الدفع الإلكترونية وتبادل البت كوين بالدينار الكويتي.
نماذج تجارية
بالرغم من أن علا دودين- الأردنية التي أسست شركة BitOasis - تعتقد أن بإمكان البت كوين أن يفتح أسواقا ونماذج تجارية جديدة وتتوقع من Venmos و PayPals المقبلين أن يعتمدا على البت كوين، إلا أن الكثير عن هذه العملة الرقمية لا زال مجهولاً في المنطقة.
الجاليات المغتربة
مع ذلك فإن في الخليج الكثير من الجاليات المغتربة الأجنبية التي بإمكانها استخدام البت كوين من أجل سداد الفواتير وشحن أرصدة الجوالات لأسرهم في بلدانهم، كما يوجد مستخدمون أكثر ثراءً في الإمارات والسعودية يرغبون بشراء البت كوين والاحتفاظ به كطريقة لتنويع محفظتهم الاستثمارية. ومن المفترض أنه مع مرور الوقت سنجد المزيد من المستخدمين في المنطقة وليس جهاز صراف واحد للبت كوين في السعودية.