تذمر عدد من سكان محافظة العيص من سوء طريق العيص- الفرع المزدوج الذي يمثل المدخل الوحيد للمحافظة من جهة الجنوب المتعثر منذ نحو عام ولا تتوافر به وسائل السلامة والحواجز الخرسانة ووسائل التنبيه وبقاء جزء كبير من الطريق غير معبد، مما جعله هاجسا لعابري الطريق، وضاعف من متاعب قاصدي المستشفى للعلاج.

وعبر عدد من سكان المحافظة في حديثهم إلى "الوطن" عن تخوفهم من بقاء الطريق بهذا الوضع، مؤكدين أن مقاول المشروع توقف عن العمل فيه دون أن تتحرك الجهات المعنية لمعالجة وضعه.

وبين عدد من الأهالي أن ما يزيد الوضع سوءا أن الطريق حيوي ومنفذ أهالي المحافظة من جهة الجنوب ويرتبط بطريق دولي تسلكه مئات المركبات يوميا ويزيد الضغط عليه كون الطريق يخدم المسافرين المتنقلين بين العيص ومحافظة أملج، ومنطقة تبوك.

وقال المواطن سعد الحبيشي "يعاني طريق العيص- الفرع المزدوج من أبسط الخدمات فيما تأخر الانتهاء من تنفيذ الطريق منذ سنوات والمشروع متأخر في التنفيذ ولم ينجز منه إلا كيلو مترات قليلة، وتسبب في وقوع الكثير من الحوادث المميتة"، متسائلا عن المسؤول عن ذلك بسبب تعثر المشروع.

وطالب الحبيشي بلدية العيص بسرعة إنهاء المشروع الحيوي رفقا بالمرضى وكبار السن والنساء الحوامل الذين يراجعون مستشفى العيص العام، مشيرا إلى أن الطريق يعاني من عدم وجود سياج والإنارة والأرصفة مع أهميته كونه يخدم القادمين من محافظات منطقة تبوك والقادمين لمراجعة مستشفى العيص.

من جهته، أوضح رئيس بلدية محافظة العيص عبدالله بن سرور لـ"الوطن" أن لدى البلدية نظاما يتابع المشاريع الجاري العمل بها والمتعثرة وهناك زمن، وإذا تأخر عن وقت استلامه يتم معاقبة المقاول. وأضاف: بالنسبة لطريق العيص- الفرع المزدوج سنقوم بمخاطبة المقاول ونضغط عليه لإكمال الطريق الذي يعد المدخل الرئيس للمحافظة من الجنوب ونحاسبه عن التأخير عند استلام المشروع.