أعلنت الخرطوم انتهاء الحرب في إقليم جنوب كردفان، الذي يشهد أعمال عنف منذ عدة سنوات. وقال مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إبراهيم محمود، إن حزبه ضد فكرة الحرب، قائلاً إنها "ذهبت بلا رجعة بجنوب كردفان، مما أوقف معاناة المواطنين، وفتحت المجال لأبناء الولاية للعلم والتعلم، بدلاً أن يكونوا وقوداً للحرب". مشيرا إلى أن البندقية لم تعد هي الوسيلة للوصول إلى السلطة.

وأضاف أن مخرجات الحوار الوطني أثبتت أن أمر السودان ليس حكراً على حزبه، بل لكل أهل البلاد بمختلف مكوناتهم السياسية، بعد أن توافقت على مخرجات الحوار، تعزيزاً للسلام والاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وجدد محمود الدعوة لكل الممانعين وحملة السلاح "إلى الحوار والتسامح والتعايش السلمي من أجل وطن شاب، يقوده شباب بعد تأكد فشل الحرب وهدر الطاقات والدماء السودانية بدعاوى باطلة".